قال إن الدعم الحالي لا يكفي.. وزير الداخلية الإسباني يدعو الاتحاد الأوروبي لتخصيص المزيد من الأموال لتفادي تكرار سيناريو مليلية

 قال إن الدعم الحالي لا يكفي.. وزير الداخلية الإسباني يدعو الاتحاد الأوروبي لتخصيص المزيد من الأموال لتفادي تكرار سيناريو مليلية
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 12 يوليوز 2022 - 22:14

اعتبر وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، أمام وزراء الداخلية والعدل الممثلين لبلدان الاتحاد الأوروبي المجتمعين أمس الاثنين في العاصمة التشيكية براغ، أن الإمكانيات المالية المخصصة من طرف الاتحاد لمواجهة الهجرة غير النظامية غير كافية، مطالبا برفعها من أجل تفادي سيناريو مماثل لما حدث في مليلية مؤخرا، كما حث المنظمة على التحرك السياسي أيضا مع دول المنشأ والعبور على غرار ما تقوم به بلاده مع المغرب.

وشدد مارلاسكا على أهمية زيادة حضور الاتحاد الأوروبي في الدول التي يأتي منها المهاجرون غير النظاميين والبلدان التي يعبرون منها إلى أروبا، مبرزا أنه من الضروري تعزيز الحوار السياسي مع "شركائنا الأفارقة" على حد توصيفه، وإجراء حوار أوسع بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، مستشهدا بالعلاقة التي تجمع إسبانيا والمغرب، وباجتماعه مؤخرا مع وزير داخلية الرباط عبد الوافي لفتيت، الذي حضرته أيضا المفوضة الأوروبية إيفا جوهانسون.

وأورد المسؤول الحكومي الإسباني أن المطلوب الآن مواصلةُ العمل لمنع أو تقليص تحركات المهاجرين غير النظاميين والتركيز على إدارة عادلة ومُنظمة للهجرة، وهو أمر لن يتأتى إلا برفع قيمة الأموال التي يساهم بها الاتحاد الأوروبي في إطار برامج التعاون المتعلقة بالهجرة في البلدان المصدرة للمهاجرين ودول العبور، كما حث الاتحاد على تخصيص دعم منتظم وذو قيمة عالية، في ظل أن المبالغ الحالية "ليست كافية".

وكان وزير الداخلية الإسباني قد شارك في هذا الاجتماع إلى جانب كاتبة الدولة المكلفة بشؤون الهجرة، إيزابيل كاسترو، وعبر الاثنان عن أسف إسبانيا تجاه ما وقع في مليلية، مقدمين تعازيهما لوفاة 23 مهاجرا غير نظامي من دول إفريقيا، لكنهما أيضا نوها بالشراكة التي تجمع الرباط ومدريد في مجال التصدي للهجرة غير النظامية، وتمسكا بالموقف الرسمي لحكومة بيدرو سانشيز الرافض تحميل المسؤولية للمغرب تجاه ما جرى باعتبار أن الأمر كان يتعلق بهجوم عنيف ومسلح.

وقبل هذا الاجتماع زار مارلاسكا الرباط يوم الجمعة الماضي رفقة المفوضة الأوروبية، وقال إن الرباط ومدريد والاتحاد الأوروبي يعملون على مواجهة مافيا التهجير غير الشرعي التي تنشط على الحدود والتي تستخدم العنف ضد سلطات البلدين، مبرزا أن هجوم يوم 24 يونيو تقف وراءه مافيات الاتجار في البشر، وشدد على أن العمل ينصب حاليا على تفادي تكرار أي اعتداء عنيف آخر على حدود سبتة ومليلية.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...